قالت الممثلة نادين الراسي لا أعرف من أطلق شائعة طلاقي، هم حلّلوا على ذوقهم ونشروا خبر طلاقي لمجرد أنهم شاهدوا صوراً لي وأنا لوحدي وجيسكار ليس معي، جيسكار ليس في لبنان، بل هو يعمل في السعودية، وتم تكريمي وهو لم يكون موجوداً، والتُقطت الكثير من الصور لي، فهل كان يجب أن أطلب منه أن يحضر من السعودية كي يتواجد معي في الصور؟، هذا أمر معيب، جيسكار ملتزم بعمله وهو زوجي وليس مدير أعمالي، ولم يكن يوماً مديراً لأعمالي كي يرافقني في كل تحركاتي ويَتواجد معي في كل الصور والمناسبات التي أكون فيها، أحياناً يمكن أن يتواجد معي في بعض المناسبات عندما يكون لديه وقت فراغ، ولكن عندما لا يتوافر هذا الوقت هل أطلب منه أن يترك عمله، لمجرد الحضور معي".
وعن موقف إبنها من شائعة طلاقها، أشارت الراسي خلال مقابلة مع جريدة الراي الكويتية، الى أنه "قال لي (ولوْ ماما ما بتقوليلي طلقتي!)، كما أخبرني أن زملاءه في الجامعة يتحدثون في موضوع طلاقي، فقلتُ له (ليقولوا ما يشاؤون)، فعاد وسألني (هل جيسكار موجود في لبنان أم في السعودية؟)، فأجبته (هو سيكون في لبنان خلال يومين)، فرد عليّ (إيه عال). هو ابني و(بيعتل همّي)، وما حصل ليس جميلاً، وأتمنى ألا يتدخلوا في أموري الشخصية لأنها لا تفيدهم أبداً، لنفترض أن الطلاق وقع فعلاً، فأنا وحدي سأبكي وهم لن يشاركوني البكاء، وأنا لا أطلب منهم ذلك، ولكنني في المقابل أتمنى ألا يرشقوني بالحجارة، عندما تكون حياتي الزوجية سعيدة، فأنا بالتأكيد سأكمل فيها، وعندما أشعر (لا سمح الله)، بأنني غير قادرة على الإستمرار، فلن أستمر، أنا أمّ ولديّ أولاد، وعندما يحصل أي شيء سلبي في حياتي، من الأفضل أن يتعاملوا معي بطريقة حضارية، وفي حال حصلت معي أي مشكلة وكانت سبباً في طلاقي، فلن أخجل أبداً في الإعلان أنني انفصلت عن زوجي، المشكلة أنهم صاروا يتناقلون الخبر من موقع إلى آخر، وكل موقع كان يدعّي أنه تحدّث إليّ. حتى أن الخبر وصل إلى مصر وهناك مَن كتب (مكتب القاهرة – خاص)، كما أن آخرين كتبوا (تنهدت وتبسمت وضحكت)، مع أنني لم أتنهد ولم أبتسم ولم أجب على أي اتصال هاتفي لأنني لم أغادر الفراش منذ 10 أيام بسبب إصابتي بالرشح، ولا أستطيع الكلام. كلهم كاذبون وأنا لم أتحدث عبر الهاتف مع أحد حول شائعة طلاقي".